للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٥٢٢ - عن الضحاك بن مزاحم =

٣٢٥٢٣ - وإسماعيل السُّدِّيّ، مثل ذلك (١). (ز)

٣٢٥٢٤ - قال مقاتل بن سليمان: {فَثَبَّطَهُمْ} عن غزاة تبوك، {وقِيلَ اقْعُدُوا} وحيًا إلى قلوبهم {مَعَ القاعِدِينَ} أُلْهِموا ذلك، يعني: مع المتخلفين (٢). (ز)

٣٢٥٢٥ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: كان الذين استأذنوه -فيما بلغني- مِن ذَوِي الشَّرَف منهم: عبد الله بن أُبَيِّ ابن سلول، والجدُّ بن قيس، وكانوا أشرافًا في قومهم، فثبَّطهم الله؛ لعلمه بهم أن يخرجوا معهم فيفسدوا عليه جنده (٣). (ز)

{لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا}

٣٢٥٢٦ - قال الضحاك بن مزاحم: غدرًا ومكرًا (٤). (ز)

٣٢٥٢٧ - قال محمد بن السائب الكلبي: شرًّا (٥). (ز)

٣٢٥٢٨ - قال مقاتل بن سليمان: {لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ} يعني: معكم إلى العدو؛ {ما زادُوكُمْ إلّا خَبالًا} يعني: عِيًّا (٦). (ز)

٣٢٥٢٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {لوْ خرجُوا فيكم مّا زادوكُمْ إلا خبالًا}، قال: هؤلاء المنافقون في غزوة تبوك، يُسلِّي الله عنها نبيَّه والمؤمنين، فقال: وما يُحزِنُكم؟ {لوْ خَرجُوا فيكُم مّا زادوكُمْ إلّا خبالًا} يقولُون: قد جُمِع لكم، وفُعِل وفُعل. يُخذِّلونكم (٧). (٧/ ٣٩٣)

{وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ}

٣٢٥٣٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ولأوضعُوا خلالكُمْ}، قال: لارْفَضُّوا (٨) (٩). (٧/ ٣٩٣)


(١) علَّقه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٠٧.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٧٣.
(٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ٤٨٢.
(٤) تفسير الثعلبي (طبعة دار التفسير) ١٣/ ٣٩٣.
(٥) تفسير الثعلبي ٥/ ٥١.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٧٣.
(٧) أخرجه ابن جرير ١١/ ٤٨٥، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٠٧ من طريق أصبغ بن الفرج بلفظ: سأل الله عنهم نبيّه .... وبه عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٨) أي: تفرَّقُوا. النهاية (رفض).
(٩) تفسير مجاهد ص ٣٦٧، وأخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٠٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>