للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٤٥٣٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال}، قال: وهذا التقليب في رقدتهم الأولى، كانوا يقلبون في كل عام مرة (١). (٩/ ٥٠٧)

٤٤٥٣٥ - قال قتادة بن دعامة: {ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال}، ذاك في رقدتهم الأولى قبل أن يموتوا (٢). (ز)

٤٤٥٣٦ - عن أبي عياض -من طريق عبد ربه- في قوله: {ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال}، قال: في كل عام مرتين (٣). (٩/ ٥٠٨)

٤٤٥٣٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال} على جنوبهم، وهم رقود لا يشعرون (٤) [٣٩٧٦]. (ز)

{وَكَلْبُهُمْ}

٤٤٥٣٨ - عن علي بن أبي طالب: اسمه: ريان (٥). (ز)

٤٤٥٣٩ - قال عبد الله بن سلام: بسيط (٦). (ز)


[٣٩٧٦] علَّق ابنُ عطية (٥/ ٥٨١) بعد ذكره لأقوال المفسرين بقوله: «وآية الله في نومهم هذه المدة الطويلة وحياتهم دون تَغَذٍّ أذهب في الغرابة مِن حفظهم مع مسِّ الشمس ولزوم الأرض، ولكنها روايات تختلف وتتأمل بعد». وذكر أن ظاهر كلام المفسرين أن التقليب كان بأمر الله وفعل ملائكته. ثم ساق احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يكون ذلك بإقدار الله إياهم على ذلك وهم في غمرة النوم، وهم لا ينتبهون، كما يعتري كثيرًا من النّوام؛ لأن القوم لم يكونوا موتى».

<<  <  ج: ص:  >  >>