٧٧٥١٨ - عن محمد بن شهاب الزُّهريّ: مدنيّة، ونزلت بعد سورة الحُجُرات (١). (ز)
٧٧٥١٩ - عن علي بن أبي طلحة: مدنيّة، وأوردها بمسمّى:{يا أيُّها النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ}(٢). (ز)
٧٧٥٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: سورة التحريم مدنيّة، عددها اثنتا عشرة آية (٣)[٦٦٧٠]. (ز)
[نزول صدر السورة]
٧٧٥٢١ - عن عمر بن الخطاب، قال: قال النبى - صلى الله عليه وسلم - لحفصة:«لا تُحدّثي أحدًا، وإنّ أُمّ إبراهيم عَلَيَّ حرام». فقالت: أتُحَرِّمُ ما أحلّ الله لك؟ قال:«فواللهِ، لا أقرَبها». فلم يَقْربها نفسها حتى أخبَرتْ عائشة؛ فأنزل الله:{قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أيْمانِكُمْ}(٤). (١٤/ ٥٧٤)
٧٧٥٢٢ - عن أبي هريرة، قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمارية القِبْطيّة سُرِّيَّته بيت حفصة، فوجدَتْها معه، فقالت: يا رسول الله، في بيتي مِن بين بيوت نسائِك؟! قال:«فإنها عليّ حرامٌ أنْ أمسّها، واكتمي هذا عليّ». فخَرجتْ حتى أتتْ عائشة، فقالت: ألا أُبشّرك؟ قالت: بماذا؟ قالت: وجدتُ مارية مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي، فقلتُ: يا رسول الله، في بيتي من بين بيوت نسائك؟! فكان أول السّرور أنْ حرّمها على نفسه، ثم قال لي:«يا حفصة، ألا أُبشّرك». فأَعلَمني أنّ أباكِ يلي الأمر من بعده، وأنّ أبي يليه بعد أبيكِ، وقد استكتمني ذلك، فاكتُميه؛ فأنزل الله:{يا أيُّها النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ} إلى قوله: {غَفُورٌ رَحِيمٌ} أي: لما كان منك، إلى قوله: {وإذْ أسَرَّ النَّبِيُّ إلى
[٦٦٧٠] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٣٣٨) أنّ السورة مدنيّة بإجماع من أهل العلم بلا خلاف.