تَوارى، وكان رَجُلًا مانِعًا جريئًا على القتل (١). (ز)
٧٢٦١ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله:{وإذا تولى}، قال: إذا غَضِب (٢)[٧٥٤]. (ز)
{سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا}
٧٢٦٢ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {وإذا تولى سعى في الأرض}، قال: عَمِل في الأرض (٣).
٧٢٦٣ - عن ابن جُرَيْج، قال: قُلتُ لعطاء [بن أبي رباح]: {وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها}. قال: الحرث: الزرع. يقطعه: يفسده (٤).
٧٢٦٤ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق شَيْبان- {ليفسد فيها}، قال: يفسد في أرض، مُهْلِكٌ لِعبادِ الله (٥).
٧٢٦٥ - قال مقاتل بن سليمان:{سَعى فِي الأَرْضِ} بالمعاصي؛ {لِيُفْسِدَ فِيها} يعني: في الأرض (٦).
٧٢٦٦ - قال عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله:{سعى في الأرض ليفسد فيها}: قَطَع الرَّحِم، وسَفَك الدماء؛ دماء المسلمين. فإذا قيل: لِمَ تَفعل كذا وكذا؟ قال: أتقرَّبُ به إلى الله - عز وجل - (٧).
٧٢٦٧ - قال مالك [بن أنس]: وإنّما السعيُ في كتاب الله: العملُ والفعلُ، يقول الله -تبارك وتعالى-: {وإذا تولى سعى في الأرض}، وقال تعالى:{وأما من جاءك يسعى وهو يخشى}[عبس: ٨ - ٩]، وقال:{ثم أدبر يسعى}[النازعات: ٢٢]، وقال: {إن سعيكم
[٧٥٤] وجَّه ابنُ جرير (٣/ ٥٨١) تفسير الآية على هذا القول، فقال: «فمعنى الآية: وإذا خرج هذا المنافقُ من عندك -يا محمد- غضبانَ عَمِل في الأرض بما حَرَّم اللهُ عليه، وحاول فيها معصية الله، وقطع الطريق، وإفساد السبيل على عباد الله».