٣٣٢٥٥ - عن محمد بن إسحاق -من طريق يحيى بن زكريا- في قوله:{وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ}، قال: ذُكِر لي: أنّهم نَفَرٌ مِن بني غِفارٍ جاءوا فاعتذَروا، منهم خُفافُ بنُ إيماءَ بنِ رَحَضَةَ (١)[٣٠٢٥]. (٧/ ٤٨١)
٣٣٢٥٦ - قال أبو عمرو بن العلاء: كِلا الفريقين كان مُسِيئًا؛ قومٌ تكلَّفوا عُذرًا بالباطل، وهم الذين عناهم الله تعالى بقوله:{وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ}، وقومٌ تَخَلَّفوا عن غير تَكَلُّفٍ عُذْرٍ، فقعدوا جُرْأَةً على الله تعالى، وهم المنافقون، فأوعدهم الله بقوله:{سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}(٢). (ز)
٣٣٢٥٧ - قال مقاتل بن سليمان:{وَقَعَدَ} عن الغزوِ {الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ} يعنى: بتوحيد الله، وكذبوا برسوله أنّه ليس برسول، {سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ} يعني: المنافقين {عَذَابٌ أَلِيمٌ} يعني: وجِيع (٣). (ز)