٢٨٠٣٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي نهيك- قال: كان مع نوح في السفينة ثمانون رَجُلًا، أحدهم جُرْهُم (١). (ز)
٢٨٠٣٨ - قال محمد بن السائب الكلبي: كانوا ثمانين إنسانًا؛ أربعون ذكورًا، وأربعون امرأة (٢). (ز)
٢٨٠٣٩ - قال مقاتل بن سليمان:{فكذبوه} في العذاب أنّه ليس بنازِل بِنا، يقول الله:{فأنجيناه} يعني: نوحًا، {والذين معه} من المؤمنين {في الفلك} يعني: السفينة مِن الغرق برحمة منا، {وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا} يعني: نزول العذاب (٣). (ز)
٢٨٠٤٠ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: نوحٌ وبنوه الثلاثة: سام، وحام، ويافث، وأزواجهم، وسِتَّةُ أُناسِيَّ مِمَّن كان آمن به (٤)[٢٥٥٥]. (ز)
٢٨٠٤١ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: فلقد غَرِقَتِ الأرضُ وما فيها، وانتهى الماء إلى ما انتهى إليه، وما جاوز الماءُ ركبتَه، ودأب الماءُ حين أرسله خمسين ومائة، كما يزعم أهل التوراة، فكان بين أن أرسل اللهُ الطوفان وبين أن غاض الماءُ سِتَّة أشهر وعشر ليال، ولَمّا أراد الله أن يَكُفَّ ذلك أرسل الله ريحًا على وجه الماء، فسكن الماءُ، واشتَدَّت ينابيع الأرض الغَمْرُ (٥) الأكبر وأبواب السماء، فجعل الماء ينقص ويَغِيض ويُدْبِر، فكان استواءُ الفلك على الجُودِيِّ -فيما يزعم أهل التوراة- في الشهر السابع لسبع عشرة ليلة مَضَت منه، وفي أول يوم من الشهر العاشر رَأى رؤوسَ الجبال، فلمّا مضى بعد ذلك أربعون يومًا فتح نوح -عليه الصلاة والسلام- كُوَّةُ (٦) الفُلْك التي صنع فيها، ثم أرسل الغراب لينظر له ما فعل الماء، فلم يرجع إليه، فأرسل الحمامة، فرجعت إليه، فلم يجد لرجلها موضعًا،
[٢٥٥٥] لم يذكر ابنُ جرير (١٠/ ٢٦٣) في عدد مَن كان مع نوح في السفينة إلا قول محمد بن إسحاق.