للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٣٨٩ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {قال أتحاجوني في الله وقد هدان}: وقد عرفتُ ربي. خوَّفوه بآلهتِهم أنْ يصيبَه منها خَبَل، فقال: {ولا أخاف ما تشركون به}. ثم قال: {وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون} أيها المشركون {أنكم أشركتم} (١). (٦/ ١١٥)

{وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (٨٠)}

٢٥٣٩٠ - قال قتادة بن دعامة: قوله: {وسع ربي كل شيء علما}، يعني: ملأ ربي (٢). (ز)

٢٥٣٩١ - قال مقاتل بن سليمان: {وسع} يعني: ملأ ربي كل شيء علمًا، فعلمه، {أفلا} يعني: فهلّا {تتذكرون} فتعتبرون (٣). (ز)

{وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا}

٢٥٣٩٢ - عن الربيع بن أنس -من طريق عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه- قال: أفْلَجَ (٤) الله إبراهيم - عليه السلام - حين خاصمهم، فقال: {وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون}. ثم قال: {وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه} (٥). (ز)

٢٥٣٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال لهم: {وكيف أخاف ما أشركتم} بالله من الآلهة، {ولا تخافون} أنتم بـ {أنكم أشركتم بالله} غيره {ما لم ينزل به عليكم سلطانا} يعني: كتابًا فيه حجتكم بأنّ معه شريكًا (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٩/ ٣٦٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٢) تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٨٢.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٧٢.
(٤) الفَلْجُ: الظفر والفوز. لسان العرب (فلج).
(٥) أخرجه ابن جرير ٩/ ٣٦٦.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>