للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦١٨٦ - قال مقاتل بن سليمان: {قال} جبريل - عليه السلام -: {آيتك} إذا جامعتَها على طُهْرٍ فحَبلت فإنّك تصبح تلك الليلة لا تستنكر مِن نفسك خرسًا، ولا مرضًا، ولكن لا تستطيع الكلام، {ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا} أنت فيهن سَوِيٌّ صحيح. فأخذ بلسانه عقوبة حين سأل الآية بعد مشافهة جبريل - عليه السلام -، ولم يحبس الله - عز وجل - لسانه عن ذِكره، ولا عن الصلاة (١). (ز)

٤٦١٨٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في الآية، قال: حبس لسانه، فكان لا يستطيع أن يُكَلِّم أحدًا، وهو في ذلك يُسَبِّح، ويقرأ التوراة، فإذا أراد كلام الناس لم يستطع أن يكلمهم (٢). (١٠/ ١٩)

{فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ}

٤٦١٨٨ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {فخرج على قومه من المحراب}: يعني: مِن مُصَلّاه الذي كان يُصَلِّي فيه (٣). (١٠/ ٢٥)

٤٦١٨٩ - قال الحسن البصري، في قوله: {فخرج على قومه من المحراب}: مِن المسجد (٤). (ز)

٤٦١٩٠ - عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- {فخرج على قومه من المحراب}، قال: أشْرَفَ على قومه من المحراب (٥). (ز)

٤٦١٩١ - قال مقاتل بن سليمان: {فخرج} زكريا {على قومه} بني إسرائيل {من المحراب} يعني: مِن المسجد (٦). (ز)

٤٦١٩٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فخرج على قومه من المحراب}، قال: المحراب: مُصَلّاه (٧). (١٠/ ١٩)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٢١.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٦٩ وفيه زيادة: ويقرأ الإنجيل!. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه ابن عساكر ٦٤/ ١٦٩ - ١٧٣. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.
(٤) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٢١٦.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٧٠.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٢٢.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٤٧٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>