٧٢١٩٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{لِكُلِّ أوّابٍ}، قال: مطيع لله (٢). (١٣/ ٦٤٤)
٧٢١٩٩ - عن يونس بن خبّاب -من طريق منصور- في قوله:{لِكُلِّ أوّابٍ حَفِيظٍ}، قال: الرجل يذكر ذنوبه، فيستغفر الله لها (٣). (ز)
٧٢٢٠٠ - قال مقاتل بن سليمان:{هَذا} الخير {ما تُوعَدُونَ لِكُلِّ أوّابٍ} مطيع (٤). (ز)
٧٢٢٠١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{لِكُلِّ أوّابٍ حَفِيظٍ} قال: الأوّاب: التوّاب الذي يؤوب إلى طاعة الله، ويرجع إليها (٥)[٦١٥٦]. (ز)
{حَفِيظٍ (٣٢)}
٧٢٢٠٢ - عن عبد الله بن عباس:{حَفِيظٍ} الحافظ لأمر الله (٦). (ز)
٧٢٢٠٣ - عن التميمي، قال: سألتُ ابن عباس عن الأوّاب الحفيظ. قال: حَفِظ ذنوبه حتى رجع عنها (٧). (١٣/ ٦٤٣)
[٦١٥٦] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٥٢) أن قوله تعالى: {هذا ما توعدون} يحتمل احتمالين: الأول: أن يكون معناه: يقال لهم في الآخرة عند إزلاف الجنة: هذا هو الذي كنتم توعدون في الدنيا. الثاني: أن يكون المعنى خطاب لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، أي: هذا هو الذي توعدون به، أيها الناس.