للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٢١٩٧ - قال عطاء: الأوّاب: المُسبِّح (١). (ز)

٧٢١٩٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {لِكُلِّ أوّابٍ}، قال: مطيع لله (٢). (١٣/ ٦٤٤)

٧٢١٩٩ - عن يونس بن خبّاب -من طريق منصور- في قوله: {لِكُلِّ أوّابٍ حَفِيظٍ}، قال: الرجل يذكر ذنوبه، فيستغفر الله لها (٣). (ز)

٧٢٢٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: {هَذا} الخير {ما تُوعَدُونَ لِكُلِّ أوّابٍ} مطيع (٤). (ز)

٧٢٢٠١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {لِكُلِّ أوّابٍ حَفِيظٍ} قال: الأوّاب: التوّاب الذي يؤوب إلى طاعة الله، ويرجع إليها (٥) [٦١٥٦]. (ز)

{حَفِيظٍ (٣٢)}

٧٢٢٠٢ - عن عبد الله بن عباس: {حَفِيظٍ} الحافظ لأمر الله (٦). (ز)

٧٢٢٠٣ - عن التميمي، قال: سألتُ ابن عباس عن الأوّاب الحفيظ. قال: حَفِظ ذنوبه حتى رجع عنها (٧). (١٣/ ٦٤٣)


[٦١٥٦] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٥٢) أن قوله تعالى: {هذا ما توعدون} يحتمل احتمالين: الأول: أن يكون معناه: يقال لهم في الآخرة عند إزلاف الجنة: هذا هو الذي كنتم توعدون في الدنيا. الثاني: أن يكون المعنى خطاب لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، أي: هذا هو الذي توعدون به، أيها الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>