للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (٣٤) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (٣٥)}

٤٧٦٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ونذكرك كثيرا} باللسان، {إنك كنت بنا بصيرا} يقول: ما أبْصَرَك بنا (١). (ز)

{قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَامُوسَى (٣٦)}

٤٧٦٧٤ - قال مقاتل بن سليمان: {قال} - عز وجل -: {قد أوتيت سؤلك يا موسى}، ومسألتك لنفسك خيرًا عن العقدة في اللسان ولأخيك (٢). (ز)

٤٧٦٧٥ - قال يحيى ين سلّام: {قال قد أوتيت سؤلك يا موسى}، فاستجاب الله -تبارك وتعالى- له (٣). (ز)

{وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى (٣٧) إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى (٣٨)}

٤٧٦٧٦ - قال مقاتل بن سليمان: {ولقد مننا عليك} يعني: أنعمنا عليك مع النبوة {مرة أخرى}، ثُمَّ بيَّن النِّعمة، فقال سبحانه: {إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى}، واسمها: يوخاند (٤). (ز)

٤٧٦٧٧ - قال يحيى ين سلّام: قوله: {ولقد مننا عليك مرة أخرى} فذكَّره النعمة الأولى، يعني قوله: {إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى} شيء قُذِف في قلبها، أُلْهِمَته، وليس بوحي نبوة (٥). (ز)

٤٧٦٧٨ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- {فاقذفيه في اليم}، قال: البحر (٦). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٦.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٦.
(٣) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٢٥٩.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٦.
(٥) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٢٥٩.
(٦) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٢٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>