للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي}

٤٠٢٥ - عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- في قوله: {أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت} الآية، قال: يقول: لم تَشْهَدِ اليهودُ ولا النصارى ولا أحدٌ من الناس يعقوبَ إذْ أخَذَ على بنيه الميثاقَ إذْ حَضَره الموتُ: ألّا يعبدوا إلا إياه. فأَقَرُّوا بذلك، وشَهِد عليهم أن قد أقرُّوا بعبادتهم، وأنهم مسلمون (١). (١/ ٧٢١)

٤٠٢٦ - قال الكلبي: لَمّا دَخَل يعقوبُ مِصْرَ رَآهُم يَعْبُدُون الأوثانَ والنيرانَ، فجمع ولده، وخاف عليهم ذلك فقال لهم: {ما تعبدون من بعدي} (٢). (ز)

٤٠٢٧ - قال مقاتل بن سليمان: {أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت} قال الله - عز وجل -: إنّ اليهود لم يشهدوا وصيةَ يعقوب لبنيه، إذ قال لبنيه يوسف وإخوته: {ما تعبدون من بعدي} أي: بعد موتي (٣). (ز)

{قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ}

٤٠٢٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- {نعبد}، يعني: نُوَحِّد (٤). (ز)

{وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ}

٤٠٢٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن عطاء- أنّه كان يقول: الجدُّ أبٌ. ويتلو: {قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم واسماعيل واسحق} (٥). (١/ ٧٢١)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٣٩.
(٢) تفسير الثعلبي ١/ ٢٨١.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٤٠.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٤٠.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>