للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٦٣٨ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا}، أي: فصلًا بين الحق والباطل، يُظْهِر به حقكم، ويُخْفِي به باطل من خالفكم (١) [٢٧٨٨]. (ز)

٣٠٦٣٩ - قال مقاتل: {يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقانًا} منفذًا (٢). (ز)

٣٠٦٤٠ - قال مقاتل بن سليمان: {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنْ تَتَّقُوا اللَّهَ} فلا تعصوه؛ {يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقانًا} يعني: مخرجًا من الشبهات (٣). (ز)

٣٠٦٤١ - عن ابن وهب قال: سألت مالك [بن أنس] عن قول الله: {يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقانًا}. قال: مخرجًا. ثم قرأ: {ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * ويَرْزُقْهُ مِن حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: ٢، ٣] (٤). (ز)

{وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ}

٣٠٦٤٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور، أو ليث- في قوله: {يغفر} الكثير من الذنوب لمن يشاء (٥). (ز)

٣٠٦٤٣ - عن سفيان الثوري، مثل ذلك (٦). (ز)

٣٠٦٤٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ويُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ} يعني: ويمحو عنكم


[٢٧٨٨] وجَّه ابنُ جرير (١١/ ١٢٨) الأقوال الواردة في معنى: {فرقانًا}، فقال: «وكل ذلك متقارب المعنى، وإن اختلفت العبارات عنها».
وبنحوه قال ابنُ عطية (٤/ ١٧٠ - ١٧١).
وعلَّق ابنُ كثير (٧/ ٥٨) على قول ابن إسحاق، فقال: «وهذا التفسير من ابن إسحاق أعَمُّ مما تقدم، وقد يستلزم ذلك كله؛ فإن من اتقى الله بفعل أوامره، وترك زواجره، وُفِّقَ لمعرفة الحق من الباطل، فكان ذلك سبب نصره ونجاته ومخرجه من أمور الدنيا، وسعادته يوم القيامة».

<<  <  ج: ص:  >  >>