للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجَمال (١). (ز)

٣٥٩٩٢ - قال الحسن البصري: {ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم}: ساءه دخولهم؛ لِما تخوف عليهم مِن قومه (٢). (ز)

٣٥٩٩٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في الآية، قال: ساء ظنًّا بقومه، يَتَخَوَّفُهم على أضيافه، وضاق ذرعًا بضيفه مخافةً عليهم (٣). (٨/ ١٠٦)

٣٥٩٩٤ - قال محمد بن السائب الكلبي: {وضاق بهم ذرعا}، لم يَدْرِ أين يُنزِلُهم. قال: وكان قوم لوط لا يُؤْوُونَ ضيفًا بليل، وكانوا يعترضون مَن مَرَّ بالطريق نهارًا للفاحشة، فلمّا جاءت الملائكة لوطًا حين أمسوا كرِهَهم، ولم يستطع دفعهم، فقال: {هذا يوم عصيب} (٤). (ز)

٣٥٩٩٥ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: خرجت الرُّسُل -فيما يزعم أهلُ التوراة- مِن عند إبراهيم إلى لوط بالمؤتفكة، فلمّا جاءت الرسل لوطًا {سيء بهم وضاق بهم ذرعا}، وذلك مِن تَخَوُّف قومه عليهم أن يفضحوه في ضيفه، فقال: {هذا يوم عصيب} (٥). (ز)

٣٥٩٩٦ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {ولَمّا جاءَتْ رُسُلُنا} جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، ومَلَك الموت {لُوطًا سِيءَ بِهِمْ} يعني: كَرِهَهم؛ لصنيع قومه بالرجال؛ مخافة أن يفضحوهم، {وضاقَ بِهِمْ ذَرْعًا} (٦). (ز)

{وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ (٧٧)}

٣٥٩٩٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وقال هذا يوم عصيب}، يقول: شديد (٧). (٨/ ١٠٦)

٣٥٩٩٨ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله - عز وجل -:


(١) عزاه الحافظ ابن حجر في الفتح ٨/ ٣٥٠ إلى ابن أبي حاتم.
(٢) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٣٠١ - .
(٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٩٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٣٠١ - .
(٥) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٩٧.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٩٢.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٩٩، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٦١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>