١٤٣٣٧ - عن يحيى بن عمرو بن مالك النُكْرِيِّ، قال: سمعتُ أبي يُحَدِّث عن أبي الجوزاء في قوله: {وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ}، قال: نزلت هذه الآية في الإباضِيَّة (١)[١٣٦٣]. (٣/ ٧٤٠)
١٤٣٣٨ - عن أبي الجَوْزاء -من طريق عمرو بن مالك- قال: والَّذي نفسي بيدِه، لَأَن تَمْتَلِئَ داري قِرَدَةً وخنازيرَ أحبُّ إلَيَّ مِن أن يجاورني أحدٌ مِن أهل الأهواء، لقد دخلوا في هذه الآية:{ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا}(٢). (ز)
١٤٣٣٩ - عن عَبّاد بن منصور، قال: سألتُ الحسن البصريَّ عن قوله: {ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم}، قال: هم المنافقون، يُجامِعُونكم بألسنتهم على الإيمان، ويُحِبُّونكم على ذلك (٣). (ز)
١٤٣٤٠ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله:{ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم}، قال: فواللهِ، إنّ المؤمنَ لَيُحْسِنُ إلى المنافق، ويَأْوِي لَهُ، ويرحمه، ولو أنّ المنافق يقدِر على ما يقدِر عليه المؤمنُ لَأَبادَ خَضْراءَه (٤). (٣/ ٧٣٩)
[١٣٦٣] علَّق ابنُ عطية (٢/ ٣٣٤) هذا الأثر، فقال: «وهذه الصفةُ تَتَرَتَّبُ في أهل البدع مِن الناس إلى يوم القيامة».