للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القيامة {ما كانوا يفترون} أي: يُشْرِكون (١). (ز)

٣٤٤٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ورُدُّوا إلى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الحَقِّ وضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ}، يعني: يعبدون في الدنيا مِن الآلهة (٢). (ز)

٣٤٤٨٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {وضَلَّ عَنْهُم مّا كانُوا يَفْتَرُونَ}، قال: ما كانوا يدْعُون معه مِن الأندادِ (٣). (٧/ ٦٦٢)

[النسخ في الآية]

٣٤٤٨٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {ورُدُّوا إلى اللهِ مَولاهُمُ الحَقِ}، قال: نسَخَها قولُه: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَولى الَّذِينَ آمَنُوا وأَنَّ الكافِرِينَ لا مَولى لهم} [محمد: ١١] (٤). (٧/ ٦٦٢)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٤٤٨٨ - عن قيس، قال: دخل عثمانُ على عبد الله بن مسعود - رضي الله عنهما -، فقال: كيف تَجِدُك؟ قال: مردودٌ إلى مولاي الحق (٥). (ز)

{قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ}

٣٤٤٨٩ - قال مقاتل بن سليمان: {قُلْ} لكُفّار قريش: {مَن يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ} يعني: المطر، {و} مِن {الأَرْضِ} يعني: النبات والثمار، {أمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ} فيُسْمِعُها المواعظ، {والأَبْصارَ} فيُرِيها العَظَمَة (٦). (ز)

{وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ}

٣٤٤٩٠ - قال مجاهد بن جبر، في قوله: {ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي}، يعني: يُخْرِج الناسَ الأحياءَ مِن النُّطَف، والنُّطَفَ مِن الناس الأحياء،


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٥٠.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٦.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٧٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٤) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٩.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>