٢٦٢٦٨ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار}، يعني: الجنة، أنحن أم أنتم؟ (٩)[٢٤٠٩]. (ز)
{إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (١٣٥)}
٢٦٢٦٩ - قال عبد الله بن عباس: قوله: {إنه لا يفلح الظالمون}، معناه: لا يَسْعَدُ
[٢٤٠٩] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٤٦٥) أنّ قوله: {عاقبة الدار} معناه: مآل الآخرة. ثم أورد احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يراد: مآل الدنيا بالنصر والظهور، ففي الآية إعلام بغيب».