للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٢٦١ - قال مجاهد بن جبر: {على مكانتكم}: على وتيرتكم (١). (ز)

٢٦٢٦٢ - عن أبي مالك غزوان الغفاري {على مكانتكم}، يعني: على جَدِيلتِكم (٢)، وناحيتِكم (٣). (٦/ ٢١٠)

٢٦٢٦٣ - قال عطاء: {على مكانتكم}: على حالتكم التي أنتم عليها (٤). (ز)

٢٦٢٦٤ - قال محمد بن السائب الكلبي: {على مكانتكم}: على منازلكم (٥). (ز)

٢٦٢٦٥ - قال محمد بن السائب الكلبي: معناه: اعملوا ما أمكنكم من أمري، فإنِّي عامل في أموركم بإهلاك (٦). (ز)

٢٦٢٦٦ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {قل يا قوم اعملوا على مكانتكم} يعني: جديلتكم، يعني: كفار مكة، {إني عامل} على جديلتي التي أمرني بها ربي (٧). (ز)

٢٦٢٦٧ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: {على مكانتكم}: على حيالكم (٨). (ز)

{فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ}

٢٦٢٦٨ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار}، يعني: الجنة، أنحن أم أنتم؟ (٩) [٢٤٠٩]. (ز)

{إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (١٣٥)}

٢٦٢٦٩ - قال عبد الله بن عباس: قوله: {إنه لا يفلح الظالمون}، معناه: لا يَسْعَدُ


[٢٤٠٩] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٤٦٥) أنّ قوله: {عاقبة الدار} معناه: مآل الآخرة. ثم أورد احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يراد: مآل الدنيا بالنصر والظهور، ففي الآية إعلام بغيب».

<<  <  ج: ص:  >  >>