الجَحِيمِ} (١). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٦٥٤٦٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: لو أنّ قطرةً مِن زقّومِ جهنم أُنزلت إلى الأرض لأفسدتْ على الناس مَعايِشَهم (٢). (١٢/ ٤١٦٧)
٦٥٤٦٦ - عن أبي عمران الجوني، قال: بلغنا: أنّ ابنَ آدم لا ينهش مِن شجرة الزقوم نهشةً إلا نهشَتْ مِنه مثلَها (٣). (١٢/ ٤١٦)
{طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (٦٥)}
٦٥٤٦٧ - عن عبد الله بن عباس =
٦٥٤٦٨ - ومحمد بن كعب القرظي: {كأنه رؤوس الشياطين} هم الشياطين بأعيانهم، شبَّهه بها لقبحها (٤). (ز)
٦٥٤٦٩ - عن وهب بن مُنَبِّه، في قوله: {طَلْعُها كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّياطِينِ}، قال: شعور الشياطين قائِمَة إلى السماء (٥). (١٢/ ٤١٦)
٦٥٤٧٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: {طَلْعُها كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّياطِينِ}، قال: يُشَبِّهها بذلك (٦). (١٢/ ٤١٥)
٦٥٤٧١ - قال مقاتل بن سليمان: {طَلْعُها} تمرها {كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ} (٧). (ز)
٦٥٤٧٢ - قال يحيى بن سلّام: وقوله: {طَلْعُها} أي: ثمرتها {كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّياطِينِ}
(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٠٩.
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/ ٤١٧ (٧٩) -، وابن أبي شيبة ١٣/ ١٦١.
(٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٤١ (١٨٨) -. وعزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد الزهد، وابن المنذر.
(٤) تفسير الثعلبي ٨/ ١٤٦، وتفسير البغوي ٧/ ٤٢ وقال عقبه: لأنّ الناس إذا وصفوا شيئًا بغاية القبح قالوا: كأنه شيطان، وإن كانت الشياطين لا ترى؛ لأن قبح صورتها متصور في النفس.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٥٥٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٠٩. كذا جاء في مطبوعته، ولعلها: ثمرها.