٦٧٠١٥ - قال مقاتل بن سليمان:{قُلْ} لكفار مكة: {إنَّما أنا مُنْذِرٌ} يعني: رسول، {وما مِن إلَهٍ إلّا اللَّهُ الواحِدُ} لا شريك له، {القَهّارُ} لخلقه، ثم عظَّم نفسه عن شركهم، فقال سبحانه:{رَبُّ السَّماواتِ والأَرْضِ وما بَيْنَهُما} فإن مَن يعبد فيهما فأنا ربهما وربُّ من فيهما، {العَزِيزُ} في ملكه، {الغَفّارُ} لمن تاب (١). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٦٧٠١٦ - عن عائشة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا تضوَّر (٢) مِن الليل قال: «لا إله إلا الله الواحد القهار، رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار»(٣). (١٢/ ٦١٦)
٦٧٠١٨ - وقتادة بن دعامة:{هُوَ} يعني: القرآن {نَبَأٌ عَظِيمٌ}(٤). (ز)
٦٧٠١٩ - عن شريح القاضي -من طريق ابن سيرين- أنّ رجلًا قال له: أتقضي عَلَيَّ بالنبأ؟! قال: فقال له شريح: أوليس القرآن نبأ؟! قال: وتلا هذه الآية: {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ}، قال: وقضى عليه (٥)[٥٥٨٩]. (ز)
[٥٥٨٩] علَّق ابنُ عطية (٧/ ٣٦١) على قول شريح، فقال: «وهذا الجواب من شريح إنما هو بحسب لفظ الأعرابي، ولم يحرر معه الكلام، وإنما قصد إلى ما يقطعه به؛ لأن الأعرابي لم يفرق بين الشهادة والنبأ».