٤٨٠١٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{لا تخاف دركا} قال: مِن آل فرعون، {ولا تخشى} مِن البحر غرقًا (١). (١٠/ ٢٢٣)
٤٨٠١٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {لا تخاف دركا ولا تخشى}، يقول: لا تخاف أن يدركك فرعون مِن بعدِك، ولا تخشى الغرق أمامك (٢). (ز)
٤٨٠٢٠ - قال مقاتل بن سليمان:{لا تخاف دركا} مِن آل فرعون مِن ورائك، {ولا تخشى} الغرق في البحر أمامك؛ لأنّ بني إسرائيل قالوا لموسى: هذا فرعون قد لحقنا بالجنود، وهذا في البحر قد غشينا، فليس لنا منفذ. فنزلت:{لا تخاف دركا ولا تخشى} أوْجَبَ ذلك على نفسه تعالى (٣). (ز)
٤٨٠٢١ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجّاج- قال: قال أصحاب موسى: هذا فرعون قد أدركنا، وهذا البحر قد عَمَّنا. فأنزل الله:{ولا تخاف دركا} مِن آل فرعون، {ولا تخشى} مِن البحر غرقًا ولا وحَلًا (٤)(٥). (١٠/ ٢٢٣)
{فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ}
٤٨٠٢٢ - قال وهب بن مُنَبِّه: استعار بنو إسرائيل حليًّا كثيرًا مِن القبط، ثم خرج بهم موسى في أول الليل، وكانوا سبعين ألفًا، فأُخْبِر فرعونُ بذلك، فركب في ستمائة ألف مِن القِبْط، يقصُّ أثرَ موسى (٦). (ز)
٤٨٠٢٣ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {فأتبعهم فرعون بجنوده}، وكان جميعُ جنوده أربعين ألف ألف (٧)[٤٢٩٣]. (ز)
[٤٢٩٣] قال ابنُ عطية (٦/ ١١٤): «واختلف الناس في عدد جند فرعون؛ فقيل: كان في خيله سبعون ألف أدهم، ونسبة ذلك من سائر الألوان. وقيل أكثر من هذا مِمّا اختصرته؛ لقِلَّة صِحَّته».