للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (٦٢)}

[قراءات]

٦٤٨٦٦ - عن أبي هريرة: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ: (ولَقَدْ أضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًا) مخففة (١). (١٢/ ٣٦٦)

٦٤٨٦٧ - عن هارون، عن الحسن =

٦٤٨٦٨ - وابن أبي اسحاق: {ولَقَدْ أضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا} مثقلة. =

٦٤٨٦٩ - والأعرج: (جِبْلًا) وهكذا أبلغني أهل الكوفة =

٦٤٨٧٠ - وأبي عمرو «جُبْلًا» خفيفة (٢). (ز)

٦٤٨٧١ - عن هذيل، أنه قرأ: «جُبُلًا» مخففة (٣) [٥٤٤٨]. (١٢/ ٣٦٦)


[٥٤٤٨] ذكر ابنُ جرير (١٩/ ٤٧١) في قوله: {جبلا} ثلاث قراءات، فقال: «واختلف القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء المدينة وبعض الكوفيين: {جِبلًّا} بكسر الجيم وتشديد اللام، وكان بعض المكيين وعامة قراء الكوفة يقرؤونه: (جُبُلًا) بضم الجيم والباء وتخفيف اللام. وكان بعض قراء البصرة يقرؤه: «جُبْلًا» بضم الجيم وتسكين الباء». ثم علّق بقوله: «وكل هذه لغات معروفات». ثم رجّح قراءة من قرأ ذلك بكسر الجيم وتشديد اللام، وقراءة مَن قرأ ذلك بضم الجيم وتخفيف اللام مستندًا للإجماع، فقال: «غير أني لا أحب القراءة في ذلك إلا بإحدى القراءتين اللتين إحداهما بكسر الجيم وتشديد اللام، والأخرى بضم الجيم والباء وتخفيف اللام؛ لأن ذلك هو القراءة التي عليها عامة قرّاء الأمصار».

<<  <  ج: ص:  >  >>