٧٧٤ - عن قتادة -من طريق مَعْمَر- {حَذَرَ المَوْتِ}، قال: حذرًا من الموت (١)[٨٥]. (ز)
٧٧٥ - قال مقاتل بن سليمان:{حَذَرَ المَوْتِ}، يعني: مخافة الموت. يقول: كما كَرِه الموت من الصاعقة فكذلك يكره الكافرُ القرآن، فالموت خيرٌ لَهُ من الكفر بالله - عز وجل -، والقرآن (٢). (ز)
{وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (١٩)}
٧٧٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله:{واللَّهُ مُحِيطٌ بِالكافِرِينَ}، قال: مُنزِل ذلك بهم من النِّقمة (٣). (١/ ١٧٣)
٧٧٧ - عن مجاهد -من طريق ابن جُرَيْج- {واللَّهُ مُحِيطٌ بِالكافِرِينَ}، قال: جامعهم في جهنم (٤). (١/ ١٧٤)
٧٧٨ - عن مجاهد -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قول الله - عز وجل -: {واللَّهُ مُحِيطٌ بِالكافِرِينَ}: جامعهم في جهنم (٥). (ز)
٧٧٩ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {واللَّهُ مُحِيطٌ بِالكافِرِينَ}: يبعثهم الله من بعد الموت، فيبعث أولياءه [و] أعداءه، فيُنَبِّئهم بأعمالهم، فذلك قوله:{واللَّهُ مُحِيطٌ بِالكافِرِينَ}(٦). (ز)
٧٨٠ - قال مقاتل بن سليمان:{واللَّهُ مُحِيطٌ بِالكافِرِينَ}، يعني: أحاط علمه
[٨٥] انتقد ابنُ جرير (١/ ٣٧٦) قول قتادة مستندًا إلى السياق، فقال: «وذلك مذهب من التأويل ضعيف؛ لأن القوم لم يجعلوا أصابعهم في آذانهم حذرًا من الموت، فيكون معناه ما قال: إنه يراد به حذرًا من الموت، وإنما جعلوها من حذار الموت في آذانهم».