للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٣٤٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وأُتْبِعُوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة}: أُردِفوا وزِيدوا بلعنة أخرى، فتلك لعنتان، {بئس الرِفد المرفود}: اللعنة في أثر اللعنة (١). (٨/ ١٣٥)

٣٦٣٤٣ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- قال: أصابتهم لعنتان في الدنيا، رَفَدَتْ إحداهما الأخرى، وهو قوله: {ويوم القيامة بئس الرفد المرفود} (٢). (ز)

٣٦٣٤٤ - قال عطاء، في قوله: {بئس الرفد المرفود}: تَرادَفَتْ عليهم مِن الله - عز وجل - لعنتان: لعنة بعد لعنة؛ لعنة الدنيا، ولعنة الآخرة (٣). (ز)

٣٦٣٤٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- {بئس الرفد المرفود}، قال: لعنهم الله في الدنيا، وزيد لهم فيها اللعنة في الآخرة (٤). (ز)

٣٦٣٤٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {بئس الرفد المرفود}، يقول: تَرادَفَتْ عليه لعنتان مِن الله؛ لعنة الدنيا والآخرة (٥). (ز)

٣٦٣٤٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في الآية، قال: لم يُبْعَثْ نبيٌّ بعد فرعون إلا لُعِن على لسانه، ويوم القيامة يزيد لعنة أخرى في النار (٦). (٨/ ١٣٥)

٣٦٣٤٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً} يعني: العذاب، وهو الغرق، {ويَوْمَ القِيامَةِ} لعنة أخرى في النار، {بِئْسَ الرِّفْدُ المَرْفُودُ} فكأنّ اللعنتين أرْدَفَتْ (٧) إحداهما الأخرى (٨). (ز)

{ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ}

٣٦٣٤٩ - عن أبي مالك غَزْوان الغفاري -من طريق إسماعيل السدي- قوله: {أنباء}، يعني: أحاديث (٩). (ز)


(١) تفسير مجاهد ص ٣٩١، وأخرجه ابن جرير ١٢/ ٥٦٤، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٨١.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٥٦٦.
(٣) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٣٠٨ - .
(٤) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣١٢، وابن جرير ١٢/ ٥٦٦.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٥٦٦، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٨١.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٨١.
(٧) هكذا في الأصل.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٩٧.
(٩) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>