٣٤٥٣٩ - عن مكحولٍ الشامي، في قوله:{إنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ النّاسَ شَيْئًا ولَكِنَّ النّاس أنفُسَهُم يَظلِمُونَ}، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قال الله: يا عبادي، إنِّي حَرَّمْتُ على نفسي الظُّلْمَ، وجعَلتُه بينَكم مُحَرَّمًا، فلا تَظالَموا»(١). (٧/ ٦٦٤)(ز)
٣٤٥٤٠ - قال مقاتل بن سليمان:{إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النّاسَ شَيْئًا ولكِنَّ النّاسَ أنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}، يقول: نصيبَهم، ينقصون بأعمالهم [إذ] حرموا أنفسهم ثواب المؤمنين (٢). (ز)
٣٤٥٤١ - عن عبد الله بن عباس: كأن لم يلبثوا في قبورهم إلا قَدْر ساعةٍ من النهار (٣). (ز)
٣٤٥٤٢ - قال الضحاك بن مزاحم: كأن لم يلبثوا في الدنيا إلا ساعة من النهار، قَصُرَت الدنيا في أعينهم مِن هَوْل ما استقبلوا (٤). (ز)
٣٤٥٤٣ - عن الحسن البصري -من طريق عمر- في قوله:{يَتَعارَفُونَ بَينَهُم}، قال: يعرفُ الرجلُ صاحبَه إلى جنبِه، فلا يستطيعُ أن يُكلِّمَه (٥)[٣١٢٢]. (٧/ ٦٦٤)
[٣١٢٢] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٤٨٧) في قوله: {يتعارفون} احتمالات، فقال: «وأمّا قوله: {يتعارفون} فيحتمل أن يكون معادلة لقوله: {ويوم يحشرهم}، كأنّه أخبر أنهم يوم الحشر يتعارفون، وهذا التعارف على جهة التلاوم والخزي من بعضهم لبعض. ويحتمل أن يكون في موضع الحال من الضمير في {يحشرهم}، ويكون معنى التعارف كالذي قبله. ويحتمل أن يكون حالًا من الضمير في {يلبثوا}، ويكون التعارف في الدنيا، ويجيء معنى الآية: ويوم نحشرهم للقيامة فتنقطع المعرفة بينهم والأسباب، ويصير تعارفهم في الدنيا كساعةٍ من النهار لا قَدْر لها».