للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن تضرب عنقه، أو قد أُخِيفَ بأداء الجزية فهو يؤديها (١). (١/ ٥٦٢)

٣٤٤٧ - قال الكلبي: ... فلم يدخله روميٌّ بعدُ إلا خائفًا (٢). (ز)

٣٤٤٨ - قال مقاتل بن سليمان: {أولئك} يعني: أهل الروم {ما كان} ينبغي {لهم أن يدخلوها} يعني: الأرض المقدسة؛ إذ بعث محمد - صلى الله عليه وسلم - {إلا خائفين}، فلا يدخل بيت المقدس اليوم الروميٌّ إلا خائفًا متنكرًا، فمن قُدِر عليه منهم فإنه يُعاقَب (٣). (ز)

٣٤٤٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين}، قال: نادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ألّا يحجَّ بعد العام مشركٌ، ولا يطوف بالبيت عُرْيانٌ». قال: فجعل المشركون يقولون: اللهم إنا مُنِعْنا أن نُبِرَّك (٤) [٤٥٤]. (ز)

{لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (١١٤)}

٣٤٥٠ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {لهم في الدنيا خزي}، قال: يُعْطُون الجزية عن يد وهم صاغرون (٥). (١/ ٥٦٣)

٣٤٥١ - قال قتادة بن دعامة: هو القتل للحربي، والجزية للذمي (٦) [٤٥٥]. (ز)


[٤٥٤] قال ابن عطية (١/ ٣٢٦): «مَن جعلها في قريش قال كذلك: نودي بأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن لا يحج مشرك».
[٤٥٥] وجَّهَ ابن عطية (١/ ٣٢٧) معنى الخزي في الآية بقوله: «مَن جعل الآية في النصارى قال: الخزي قتل الحربي، وجزية الذمي. وقيل: الفتوح الكائنة في الإسلام؛ كعمورية، وهرقلة وغير ذلك. ومَن جعلها في قريش جعل الخزي غلبتهم في الفتح وقتلهم، والعذاب في الآخرة لمن مات منهم كافرًا».

<<  <  ج: ص:  >  >>