للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخاسرون} (١). (ز)

{أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (٥٢)}

٦٠١٢٨ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بكير بن معروف- قوله: {أولئك هم الخاسرون}، يقول: في الآخرة هم في النار (٢). (ز)

٦٠١٢٩ - قال يحيى بن سلّام، في قوله: {أولئك هم الخاسرون}: في الآخرة، خسروا أنفسهم أن يغنموها، فصاروا في النار (٣). (ز)

{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (٥٣)}

[نزول الآية]

٦٠١٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: {ويَسْتَعْجِلُونَكَ بالعذاب} نزلت في النضر بن الحارث، حيث قال: {فَأَمْطِرْ عَلَيْنا} في الدنيا {حِجارَةً مِّنَ السماء أوِ ائتنا بِعَذابٍ ألِيمٍ} [الأنفال: ٣٢]. يقول ذلك استهزاء وتكذيبًا؛ فنزلت فيه: {ولَوْلا أجَلٌ مُّسَمًّى لَّجَآءَهُمُ العذاب ولَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وهُمْ لا يَشْعُرُونَ} (٤). (ز)

[تفسير الآية]

{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ}

٦٠١٣١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ويستعجلونك بالعذاب}، قال: قال ناسٌ مِن جَهَلَة هذه الأمة: {اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم} [الأنفال: ٣٢] (٥). (١١/ ٥٥٦)

٦٠١٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ويَسْتَعْجِلُونَكَ بالعذاب} استهزاءً وتكذيبًا به (٦). (ز)

٦٠١٣٣ - قال يحيى بن سلّام: {ويستعجلونك بالعذاب ولولا أجل مسمى لجاءهم


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٨٧.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٧٤.
(٣) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٦٣٦.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٨٧.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٤٣١.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>