للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٧٢٠ - قال محمد بن سيرين: إنما هو السلام؛ لأنّه سلَّم عليهم رجل فقتلوه. ومَن قرأ: «السَلَم» فمعناه: المقادة (١). (ز)

١٩٧٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام} يعني: مرداس، وذلك أنه قال لهم: السلام عليكم، إني مؤمن، {لست مؤمنا} (٢). (ز)

{تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}

١٩٧٢٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {تبتغون عرض الحياة الدنيا}، يعني: تقتلونه إرادة أن يحِلُّ لكم مالُه الذي وُجِد معه، وذلك عَرَض الدنيا (٣). (ز)

١٩٧٢٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قوله: {تبتغون عرض الحياة الدنيا}، قال: تلك الغُنَيمة (٤). (٤/ ٦١٩)

١٩٧٢٤ - عن مسروق بن الأجدع -من طريق أبي الضحى- {تبتغون عرض الحياة الدنيا}، قال: تلك الغُنَيْمَة (٥). (٤/ ٦١٩)

١٩٧٢٥ - عن سعيد بن جبير -من طريق حبيب بن أبي عمرة- {مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا}، قال: الغُنَيْمة (٦). (ز)

١٩٧٢٦ - قال مقاتل بن سليمان: {تبتغون عرض الحياة الدنيا}، يعني: غنم مرزداس (٧). (ز)

١٩٧٢٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: {لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا}: غنمه التي كانت عرض الحياة الدنيا (٨). (ز)


(١) تفسير الثعلبي ٣/ ٣٦٩.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٠.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٤١.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٤١.
(٥) أخرجه ابن جرير ٧/ ٣٥٩. وعلقه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٤١.
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ١٢٤ - ١٢٥، ١٢/ ٣٧٧، وابن جرير ٧/ ٣٦٠. وعلقه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٤١.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٠.
(٨) أخرجه ابن جرير ٧/ ٣٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>