للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العروة الوثقى، وأنّه لا يقبل عملًا إلا به، ولا تحرُم الجنة إلا على مَن تركه (١). (ز)

٤٠٩٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق طاووس-: {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به}، يُخاطِب به الصحابة (٢). (ز)

٤٠٩٤ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-: ثُمَّ قال: {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا}، فقال: من تَكَلَّم بهذا صدقًا مِن قلبه -يعني: الإيمان- فقد اهتدى، {وإن تولوا} عنه، يعني: عن الإيمان (٣). (ز)

٤٠٩٥ - قال مقاتل بن سليمان: يقول الله سبحانه: {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به} يقول: فإن صَدَّق أهل الكتاب بالذي صَدَّقتم به يا معشر المسلمين من الإيمان بجميع الأنبياء والكتب {فقد اهتدوا} من الضلالة (٤). (ز)

{وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ}

٤٠٩٦ - عن ابن عباس =

٤٠٩٧ - وعطاء، {في شقاق}: في خِلاف ومُنازَعَة (٥). (ز)

٤٠٩٨ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: {فإنما هم في شقاق}، قال: فِراق (٦). (١/ ٧٢٦)

٤٠٩٩ - قال الحسن البصري: في تَعادٍ إلى يوم القيامة (٧). (ز)

٤١٠٠ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {فإنما هُم في شقاق}، أي: في فِراق (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٢/ ٦٠٠، وابن أبي حاتم ١/ ٢٤٤ (١٣٠٧).
(٢) أخرجه الأنصاري في ذم الكلام وأهله ٤/ ٣٩ (٧٥٩).
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٤٤.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٤١.
(٥) تفسير الثعلبي ١/ ٢٨٤، وتفسير البغوي ١/ ١٥٦.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٤٤.
(٧) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ١٨٢ - ، وفي تفسير الثعلبي ١/ ٢٨٤ بلفظ: في بعاد وفراق إلى يوم القيامة.
(٨) أخرجه ابن جرير ٢/ ٦٠١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٢٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>