للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أول أشراط الساعة فنار تخرج من المشرق فتحشر الناس إلى المغرب، وأما أول ما يأكل أهل الجنة فزِيادَةُ كَبِد حوت، وأما ما يَنزِع الولدُ إلى أبيه وأمه فإذا سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأة نَزَع إليه الولد، وإذا سبق ماءُ المرأة ماءَ الرجل نَزَع إليها». قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله (١). (١/ ٤٨١)

٣٠١٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- {قُلْ} يا محمد: {مَن كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإنَّهُ} يقول: فإنّ جبريل {نَزَّلَهُ} يقول: نزّل القرآن من عندي {عَلى قَلْبِكَ} يقول: على قلبك، يا محمد {بِإذْنِ اللَّهِ} يقول: بأمر الله، يقول: يُشَدِّد به فؤادَك، ويَرْبِط به على قلبك، يعني: بوحينا الذي نزل به جبريلُ عليك من عند الله، وكذلك يَفْعَل بالمرسلين والأنبياء من قبلك (٢). (١/ ٤٨٢)

٣٠١٩ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: {فإنه نزله على قلبك}، يقول: نَزَّل الكتابَ على قلبك جبريلُ بإذن الله - عز وجل - (٣). (ز)

٣٠٢٠ - وعن الحسن البصري، نحوه (٤). (ز)

٣٠٢١ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحوه (٥). (ز)

٣٠٢٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله}، يقول: أنزَل الكتابَ على قلبك بإذن الله (٦). (ز)

٣٠٢٣ - قال مقاتل بن سليمان: {فإنه نزله على قلبك بإذن الله}، يقول: جبرائيل - عليه السلام - تلاه عليك؛ لِيُثَبِّت به فؤادَك، يعني: قلبك. نظيرها في الشعراء قوله سبحانه: {نزل به الروح الأمين (١٩٣) على قلبك لتكون من المنذرين (١٩٤)} (٧). (ز)

{مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ}

٣٠٢٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: {مصدقا لما بين يديه}، يقول: لِما قبلَه من الكتب التي أنزلها الله، والآيات


(١) أخرجه البخاري ٤/ ١٣٢ (٣٣٢٩)، ٥/ ٦٩ (٣٩٣٨)، ٦/ ١٩ (٤٤٨٠).
(٢) أخرجه ابن جرير ٢/ ٢٩٢، وابن أبي حاتم ١/ ١٨٠ مختصرًا.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ١٨٠ - ١٨١.
(٤) علَّقه ابن أبي حاتم ١/ ١٨٠.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢/ ٢٩٣، وابن أبي حاتم ١/ ١٨٠ - ١٨١.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢/ ٢٩٣.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٢٥ - ١٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>