للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن جهر به} الآية (١). (ز)

٣٨٧٢٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-، نحو ذلك (٢). (ز)

[تفسير الآية]

٣٨٧٣٠ - عن أبي رجاء [العُطارِدِيّ]-من طريق عوف- في قوله: {سواء منكم من أسر القول ومن جهر به، ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار}، قال: إنّ الله أعلم بهم، سواء مَن أسرَّ القول ومَن جهر به، ومَن هُو مُسْتَخْفٍ بالليل وسارب بالنهار (٣). (ز)

٣٨٧٣١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {سواءٌ منكم من أسرَّ القولَ ومن جهر به}، قال: مَن أسرَّه وأعلنه عنده سواءٌ (٤). (٨/ ٣٧٩)

٣٨٧٣٢ - عن الحسن البصري -من طريق مستور بن عباد- في الآية، قال: يعلمُ مِن السرِّ ما يعلم مِن العلانية، ويعلمُ مِن العلانية ما يعلم مِن السِّرِّ، ويعلم مِن الليل ما يعلم مِن النهار، ويعلم مِن النهار ما يعلم مِن الليل (٥). (٨/ ٣٨٠)

٣٨٧٣٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله: {سواءٌ منكم من أسرَّ القول ومن جهر به}، قال: كلُّ ذلك عنده سواءٌ؛ السرُّ عنده علانيةٌ، والظلمة عنده ضوءٌ (٦). (٨/ ٣٨٠)

٣٨٧٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: {سواءٌ منكم} عند الله {من أسر القول ومن جهر


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٢٨ (١٢١٧٤)، ٧/ ٢٢٢٩ (١٢١٨٣)، من طريق عبدالعزيز بن عمران، عن عبد الله بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس به.
إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه عبد العزيز بن عمران الزهري المدني الأعرج، المعروف بابن أبي ثابت، قال عنه ابن حجر في التقريب (٤١١٤): «متروك».
(٢) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٦٧. وسيأتي مطولًا في الآية التالية.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٥٤.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٥٥، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٢٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٢٨.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٢٨، وابن جرير ١٣/ ٤٥٥ دون آخره من طريق سعيد بن أبي عروبة. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>