للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نورًا مِن العَمى (١). (ز)

٢٥٥٠٦ - قال مقاتل بن سليمان: {قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا}، يعني: ضياء من الظُّلْمة (٢). (ز)

{وَهُدًى لِلنَّاسِ}

٢٥٥٠٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله: {هدى}، قال: تبيان (٣). (ز)

٢٥٥٠٨ - عن عامر الشعبي -من طريق بيان- في قوله: {هدى}، قال: هدى من الضلالة (٤). (ز)

٢٥٥٠٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {هدى}، قال: نور (٥). (ز)

٢٥٥١٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وهدى للناس} من الضلالة (٦). (ز)

{تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا}

٢٥٥١١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: «يَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ يُبْدُونَها ويُخْفُونَ كَثِيرًا»، قال: هم اليهود (٧). (٦/ ١٢٨)

٢٥٥١٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج-: {قُلْ} يا محمد: «مَن أنزَلَ الكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى نُورًا وهُدًى لِّلنّاسِ يَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ يُبْدُونَها» يعني: يهود لما أظهروا من التوراة، «ويُخْفُونَ كَثِيرًا» مِمّا أخفوا من ذكر محمد - صلى الله عليه وسلم -، وما أُنزِل عليه (٨). (ز)

٢٥٥١٣ - قال مقاتل بن سليمان: {تجعلونه قراطيس} يعني: صحفًا ليس فيها شيء، {تبدونها} تعلنونها، {وتخفون} يعني: وتُسِرُّون كثيرًا، فكان مِمّا أخْفَوْا أمر


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٣٤٢.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٧٣.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٣٤٣.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٣٤٣.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٣٤٣.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٧٣.
(٧) أخرجه ابن جرير ٩/ ٣٩٩، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٤٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٨) أخرجه ابن جرير ٩/ ٣٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>