للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مكانتكم}، أي: منازلكم (١). (٨/ ١٧٤)

٣٦٦٨٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وقُلْ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ} يعني: لا يُصَدِّقون بما في القرآن {اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ} هذا وعيد، يقول: اعملوا على جَدِيلَتِكم التي أنتم عليها، {إنّا عامِلُونَ} على جَدِيلَتِنا التي نحن عليها (٢). (ز)

{وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (١٢٢)}

٣٦٦٨٨ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {وانتظروا}، قال: خوِّفهم عذابَه، وعقوبته، ونِقْمَته (٣). (ز)

٣٦٦٨٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وانْتَظِرُوا} العذابَ {إنّا مُنْتَظِرُونَ} بكم العذاب، يعني: القتل ببدر، وضرب الملائكة وجوههم وأدبارهم، وتعجيل أرواحهم إلى النار (٤). (ز)

٣٦٦٩٠ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: {وانتظروا إنا منتظرون}، قال: يقول: انتظروا مواعيد الشيطان إيّاكم؛ على ما يُزَيِّنُ لكم (٥). (٨/ ١٧٤)

{وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

٣٦٦٩١ - قال عبد الله بن عباس، في قوله: {ولله غيب السماوات والأرض}: خزائن (٦). (ز)

٣٦٦٩٢ - قال الضحاك بن مزاحم: جميع ما غاب عن العباد (٧). (ز)

٣٦٦٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ولِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ والأَرْضِ}، يقول: ولله غيبُ نُزُولِ العذاب، وغيبُ ما في الأرض (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٩٧. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وأبي الشيخ.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٠٢.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٩٧.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٠٢.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٦٤٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٦) تفسير الثعلبي ٥/ ١٩٥.
(٧) تفسير الثعلبي ٥/ ١٩٥.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>