٧١٣٠٥ - عن علي بن أبي طالب -من طريق عطية، عن أصحاب علي- =
٧١٣٠٦ - وعبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قالا في قوله تعالى:{ولِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ}: شاهدًا على ما بعدها، ودليلًا على إنجازها (١). (١٣/ ٤٨٨)
٧١٣٠٧ - عن عبد الله بن عباس، {ولِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ}، قال: سُنّةً لِمَن بعدكم (٢). (١٣/ ٤٨٥)
٧١٣٠٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {ولِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ}، يقول: وذلك آية للمؤمنين، كفّ أيدي الناس عن عيالهم (٣)[٦٠٦٣]. (ز)
٧١٣٠٩ - قال مقاتل بن سليمان:{ولِتَكُونَ} يعني: ولكي تكون هزيمتهم مِن غير قتال {آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ ويَهْدِيَكُمْ صِراطًا مُسْتَقِيمًا} يعني: تزدادون بالإسلام تصديقًا؛ مِمّا ترون مِن عِدَة الله في القرآن من الفتح والغنيمة. كما قال نظيرها في المدثر [٣١]: {ويَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إيمانًا}، يعني: تصديقًا بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، وبما جاء به في خَزنة جهنم (٤). (ز)
{وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا}
٧١٣١٠ - عن أبي الأسود الدُّؤلي: أنّ الزبير بن العوام لَمّا قدِم البصرة دخل بيت المال، فإذا هو بصفراء وبيضاء، فقال: يقول الله: {وعَدَكُمُ اللَّهُ مَغانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَها فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ} ... {وأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها قَدْ أحاطَ اللَّهُ بِها}، فقال: هذا لنا (٥). (١٣/ ٤٨٧)
٧١٣١١ - عن علي بن أبي طالب -من طريق عطية، عن أصحاب علي- =
[٦٠٦٣] لم يذكر ابنُ جرير (٢١/ ٢٨٣) في معنى: {ولِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ} سوى قول قتادة.