للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}

٣٠٨٧٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {ويكون الدين كله لله}، قال: يُخْلِص التوحيد لله - عز وجل - (١). (ز)

٣٠٨٧٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ويكون الدين كله لله}: حتى يقال: لا إله إلا الله، عليها قاتل النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإليها دعا (٢) [٢٨٠٧]. (ز)

٣٠٨٧٦ - قال مقاتل بن سليمان: {ويَكُونَ} يعني: ويقوم {الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}، ولا يُعبد غيره (٣). (ز)

٣٠٨٧٧ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {ويكون الدين كله لله}: لا يكون مع دينكم كفر (٤). (ز)

{فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٣٩)}

٣٠٨٧٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {فَإنِ انْتَهَوْا}: فإن تابوا (٥). (ز)

٣٠٨٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فَإنِ انْتَهَوْا} عن الشرك فوَحَّدوا ربهم {فَإنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (٦). (ز)

٣٠٨٨٠ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {فإن انتهوا}:


[٢٨٠٧] وجَّه ابنُ عطية (٤/ ١٩١) قول قتادة، وابن عباس، فقال: «وهذه المعاني تتلازم كلها».

<<  <  ج: ص:  >  >>