للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

٤٦٧٤٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: {وكان رسولا نبيا}، قال: النبيُّ وحده: الذي يُكلَّم، ويُنَزَّل عليه، ولا يُرْسَل. ولفظ ابن أبي حاتم: الأنبياء: الذين ليسوا برُسُل، يُوحى إلى أحدِهم، ولا يُرسَل إلى أحد. والرُّسُل: الأنبياء الذين يُوحى إليهم ويُرسَلون (١). (١٠/ ٧٨)

٤٦٧٤٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: {واذكر في الكتاب موسى}، يقول: اذكر لأهل مكة أمر موسى، أي: اقْرَأهُ عليهم (٢). (ز)

٤٦٧٤٥ - قال مقاتل بن سليمان: {واذكر} لأهل مكة {في الكتاب موسى إنه كان مخلصا} يعني: مُسْلِمًا مُوَحِّدًا، {وكان رسولا نبيا} (٣). (ز)

{وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ}

٤٦٧٤٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {جانب الطور الأيمن}، قال: جانب الجبل الأيمن (٤). (١٠/ ٧٨)

٤٦٧٤٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وناديناه} يعني: دعوناه ليلة الجمعة، {من جانب الطور الأيمن} يعني: مِن ناحية الجبل (٥). (ز)

٤٦٧٤٨ - قال يحيى بن سلّام: {وناديناه من جانب الطور الأيمن} أيمن الجبل، وهو قوله: {فلما أتاها نودي يا موسى (١١) إني أنا ربك} [طه: ١١ - ١٢] (٦) [٤١٨٤]. (ز)


[٤١٨٤] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٤١) أن قوله: {الأَيْمَنِ} صفة للجانب؛ لأن الجبل لا يمين ولا شمال. ثم ذكر احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يكون قوله: {الأَيْمَنِ} مأخوذًا من اليُمن، كأنه قال: الأبرك والأسعد، فيصِحُّ على هذا أن يكون صفة للجانب، وللجبل بجملته».

<<  <  ج: ص:  >  >>