للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعضًا (١). (١٠/ ٥٨٧)

٥١٦٢٩ - عن قتادة بن دعامة، قال: مُتتابِعة، أي: تباعًا بعضهم على إثر بعض (٢). (١٠/ ٥٨٧)

٥١٦٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: {ثم أرسلنا رسلنا تترا}، يعني: الأنبياء. {تترا}: بعضهم على إثر بعض (٣). (ز)

٥١٦٣١ - قال سفيان الثوري، في قوله: {ثم أرسلنا رسلنا تترا}: تِباعًا (٤). (ز)

٥١٦٣٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ثم أرسلنا رسلنا تترا}، قال: بعضُهم على إثْر بعض، يتبع بعضُهم بعضًا (٥). (ز)

{كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (٤٤)}

٥١٦٣٣ - قال مقاتل بن سليمان: {كل ما جاء أمة رسولها كذبوه} فلم يُصَدِّقوه، {فأتبعنا بعضهم بعضا} في العقوبات، {وجعلناهم أحاديث} لِمَن بعدَهم مِن الناس، يَتَحَدَّثون بأمرِهم وشأنهم، {فبعدا} في الهلاك {لقوم لا يؤمنون} يعني: لا يُصَدِّقون بتوحيد الله - عز وجل - (٦). (ز)

٥١٦٣٤ - قال يحيى بن سلّام: {كل ما جاء أمة رسولها} الذي أُرْسِل إليها {كذبوه فأتبعنا بعضهم بعضا} يعني: العذاب الذي أهلكهم به، أُمَّة بعد أمة حين كَذَّبوا رسلَهم، {وجعلناهم أحاديث} لَمَن بعدهم، {فبعدا لقوم لا يؤمنون} (٧). (ز)

{ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (٤٥)}

٥١٦٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآياتنا} اليد، والعصا، {وسلطان مبين} يعني: حُجَّة بينة (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٤٠١ واللفظ له. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٥٧.
(٤) تفسير الثوري ص ٢١٦.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٩.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٥٧.
(٧) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٠١.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>