للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

١٧٧٠٦ - عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - جلس على المنبر، ثم قال: «والذي نفسي بيده، ما من عبد يصلي الصلوات الخمس، ويصوم رمضان، ويؤدي الزكاة، ويجتنب الكبائر السبع إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يوم القيامة، حتى إنها لَتَصْطَفِق». ثم تلا: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه} الآية (١). (٤/ ٣٥٦)

١٧٧٠٧ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- أنّه كان يقول: المدخل الكريم هو الجنة (٢). (٤/ ٣٧٢)

١٧٧٠٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ... {وندخلكم مدخلا كريما}، قال: الكريمُ هو الحسنُ في الجنة (٣) [١٦٤٤]. (٤/ ٣٧٢)

١٧٧٠٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وندخلكم مدخلا كريما}، يعني: حسنًا، وهي الجنة (٤). (ز)


[١٦٤٤] بَيَّن ابنُ جرير (٦/ ٦٦٣) معنى الآية مستندًا إلى قول السدّي، فقال: «أما المدخل الكريم فهو: الطيب الحسن، المكرَّم بنفي الآفات والعاهات عنه، وبارتفاع الهموم والأحزان، ودخول الكدر في عيش من دَخله، فلذلك سماه الله كريمًا».

<<  <  ج: ص:  >  >>