للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ}

٣٢٤٨٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضَّحّاك- {ولكن بعدت عليهم الشقة}، قال: المَسِير (١).

(٧/ ٣٩٠)

{وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ}

٣٢٤٨٨ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- {وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم}، قال: لِحَلِفِهم باللهِ وهم كاذبون (٢). (ز)

٣٢٤٨٩ - قال مقاتل ين سليمان: {وسيحلفون بالله لو استطعنا} يعني: لو وجدنا سَعَةً في المال؛ {لخرجنا معكم} في غزاتكم (٣). (ز)

{وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (٤٢)}

٣٢٤٩٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {والله يعلم إنهم لكاذبون}، قال: لقد كانوا يستطيعون الخروج، ولكن كان تَبْطِئةً مِن عند أنفسِهم والشيطان، وزهادةً في الخير (٤). (٧/ ٣٩٠)

٣٢٤٩١ - قال مقاتل ين سليمان: {يهلكون أنفسهم والله يعلم إنهم لكاذبون} بأنّ لهم سَعَة في الخروج، ولكنهم لم يريدوا الخروج، منهم: جَدُّ بن قيس، ومُعَتِّب بن قُشَيْر، وهما من الأنصار (٥). (ز)

٣٢٤٩٢ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {والله يعلم إنهم لكاذبون}، أي: إنهم يستطيعون (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٠٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٠٥.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٧٢.
(٤) أخرجه ابن جرير ١١/ ٤٧٧. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر بلفظ: وزهادةً في الجهاد.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٧٢.
(٦) أخرجه ابن جرير ١١/ ٤٧٧، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>