للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ}

٦٠٩١٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فَأَرُونِي ماذا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ}، يعني: الأصنام (١).

(١١/ ٦٢٤)

٦٠٩١٧ - قال مقاتل بن سليمان: {فَأَرُونِي} يعني: كفار مكة {ماذا خَلَقَ الَّذِينَ} تدعون؛ يعني: تعبدون {مِن دُونِهِ} يعني: الملائكة (٢). (ز)

٦٠٩١٨ - قال يحيى بن سلّام: {هَذا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي} يعني: المشركين {ماذا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ} يعني: الأوثان التي يعبدونها فلم تكن لهم حُجَّة (٣). (ز)

{بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (١١)}

٦٠٩١٩ - قال مقاتل بن سليمان: {بَلِ الظّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ}، يعني: المشركين في خُسران بيِّن (٤). (ز)

٦٠٩٢٠ - قال يحيى بن سلّام: {بَلِ الظّالِمُونَ} المشركين {فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} بيِّن (٥). (ز)

{وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (١٢)}

٦٠٩٢١ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {ولَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الحِكْمَةَ}، قال: يعني: العقل، والفهم، والفِطنة، في غير نُبُوَّة (٦). (١١/ ٦٢٧)

٦٠٩٢٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق يونس- في قوله: {ولَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الحِكْمَةَ}، قال: الحكمة: الصواب (٧). (ز)

٦٠٩٢٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان، عن رجل- {ولَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ


(١) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٤٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٣٣.
(٣) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٦٧٢.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٣٣.
(٥) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٦٧٢.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٤٦ وزاد: وقال غير أبي بشر: الصواب في غير النبوة.

<<  <  ج: ص:  >  >>