للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٠١٥٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {فاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}، يقول: اعمل به (١). (١٥/ ١٠٨)

٨٠١٥٧ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله: {فاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}، يقول: اتّبع ما فيه (٢). (ز)

٨٠١٥٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {فَإذا قَرَأْناهُ فاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}، يقول: اتّبع حلاله، واجتَنبْ حرامه (٣). (١٥/ ١٠٨)

٨٠١٥٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} فاتّبع ما فيه (٤) [٦٩١٤]. (ز)

{ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (١٩)}

٨٠١٦٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- قال: {ثُمَّ إنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ} أن نُبيّنه بلسانك. وفي لفظ: علينا أن نَقرأه (٥). (١٥/ ١٠٧)


[٦٩١٤] اختُلف في المراد بقوله: {فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} على أقوال: الأول: فإذا بَيّناه فاعمل بما فيه. الثاني: فإذا أنزلناه فاستَمِع قرآنه. الثالث: فإذا تُلي عليك فاتّبع شرائعه وأحكامه.
ورجَّح ابنُ جرير (٢٣/ ٥٠٣) -مستندًا إلى السياق- القول الأخير الذي قاله ابن عباس من طريق العَوفيّ، وقاله قتادة، والضَّحّاك، فقال: «لأنه قيل له: {إن علينا جمعه} في صدرك {وقرآنه}، وقد دللنا على أنّ معنى قوله: {وقرآنه} وقراءته، فقد بَيّن ذلك عن معنى قوله: {فإذا قرأناه فاتبع قرآنه}».
وذكر ابنُ عطية (٨/ ٤٧٧ بتصرف) أنّ قوله: {فاتبع} يحتمل القول الثاني والثالث، فقال: «وقوله تعالى: {فاتبع} يحتمل أن يريد: بذِهْنك وفِكْرك، أي: فاستمع قراءته، ويحتمل أن يريد: فاتّبع في الأوامر والنواهي».

<<  <  ج: ص:  >  >>