للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ربَّنا، ما عبدناك حقَّ عبادتك (١). (ز)

٤٩١٤٧ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد- قال: إنّما يُوزَن مِن الأعمال خواتيمها، فإذا أراد الله بعبدٍ خيرًا خُتِم له بخير عمله، وإذا أراد الله بعبد سوءًا خُتِم له بشرِّ عمله (٢). (ز)

{وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (٤٧)}

[قراءات]

٤٩١٤٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- أنّه كان يقرأ: (وإن كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِن خَرْدَلٍ آتَيْنا ِبها) بمد الألف. قال: جازينا بها (٣). (١٠/ ٣٠٠)

٤٩١٤٩ - عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: {وإنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِن خَرْدَلٍ أتَيْنا بِها}، على معنى: جئنا بها، لا يمد: {أتَيْنا} (٤) [٤٣٥١]. (١٠/ ٣٠٠)

[تفسير الآية]

٤٩١٥٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {مثقال حبة}، قال: وزن حبة. وفي قوله: {وكفى بنا حاسبين}، قال: مُحْصِين (٥). (١٠/ ٣٠٠)

٤٩١٥١ - قال مقاتل بن سليمان: {وإن كان مثقال حبة} يعني: وزن حبة {من خردل أتينا بها} يعني: جئنا بها؛ بالحبة، {وكفي بنا حاسبين} يقول سبحانه:


[٤٣٥١] اختُلِف في قراءة قوله: {أتينا}؛ فقرأ قوم: {أتينا}، وقرأ آخرون: (آتَيْنا).
وذكر ابنُ عطية (٦/ ١٧٣) أن الأولى على معنى: جئنا. والثانية على معنى: واتَينا، مِن المواتاة. وانتقد (٦/ ١٧٤) الثانية ستندًا إلى اللغة، فقال: «ويُوهن هذه القراءة أنّ تبديل الواو المفتوحة بهمزة ليس بمعروف، وإنما يعرف ذلك في المضمومة أو المكسورة».

<<  <  ج: ص:  >  >>