للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٤٥٣ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-: فأرسل فرعون في المدائن حاشرين، فحشروا عليه السحرة، فلما جاء السحرة فرعون {قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين} يقول: عَطِيَّة تُعطينا {إن كنا نحن الغالبين * قال نعم وإنكم لمن المقربين} (١). (ز)

٢٨٤٥٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا} يعنى: جُعْلًا؛ {إن كنا نحن الغالبين} لموسى (٢). (ز)

{قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (١١٤)}

٢٨٤٥٥ - قال محمد بن السائب الكلبي: أول مَن يدخل عَلَيَّ، وآخر مَن يخرج، {قالوا} يعني: السحرة (٣). (ز)

٢٨٤٥٦ - قال مقاتل بن سليمان: {قال} فرعون: {نعم وإنكم لمن المقربين} في المنزلة سوى العظمة، كان هذا يوم السبت في المحرم، والسحرة اثنان وسبعون رجلًا (٤). (ز)

{قَالُوا يَامُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ (١١٥)}

٢٨٤٥٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: اليوم الذي أظهر الله فيه موسى على السحرة وفرعون هو يوم عاشوراء، فلما اجتمعوا في صعيدٍ قال الناسُ بعضُهم لبعض: انطلقوا، فلنحضر هذا الأمر، ونتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين. يعني بذلك: موسى وهارون صلى الله عليهما وسلم، استهزاءً بهما، {قالوا يا موسى} لقدرتهم بسحرهم: {إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين قال: ألْقُوا}. {فَأَلْقَوْا حِبالَهُمْ وعِصِيَّهُمْ وقالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إنّا لَنَحْنُ الغالِبُونَ} [الشعراء: ٤٤]، فرأى موسى مِن سحرهم ما أوجس في نفسه خيفة، فأوحى الله - عز وجل - إليه أن ألق العصا (٥). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٥٤.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٣.
(٣) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٦٩، وتفسير البغوي ٣/ ٢٦٥.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٣ - ٥٤.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>