٤٥٠٥ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله:{يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة}: اعلموا أنّهما عَونٌ على طاعة الله (٢)[٥٦٧]. ز
٤٥٠٦ - قال مقاتل بن سليمان:{يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة}، يقول: استعينوا على طلب الآخرة بالصبر على الفرائض، والصلوات الخمس في مواقيتها نحو الكعبة، حين عَيَّرَتْهُم اليهودُ بتَرْك قبلتهم (٣). ز
{إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (١٥٣)}
٤٥٠٧ - قال مقاتل بن سليمان:{إن الله مع الصابرين} على الفرائض، والصلاة (٤). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٤٥٠٨ - عن علي بن الحسين -من طريق أبي حمزة الثُّمالي- قال: إذا جَمَع الله الأولين والآخرين يُنادي مُنادٍ: أين الصابرون؟؛ ليدخلوا الجنة قبل الحساب. قال: فيقوم عُنُقٌ من الناس (٥)، فتَلَقّاهم الملائكة، فيقولون: إلي أين، يا بني آدم؟ فيقولون: إلى الجنّة. قالوا: وقبل الحساب؟ قالوا: نعم. قالوا: ومن أنتم؟ قالوا: الصابرون. قالوا: وما كان صبركم؟ قالوا: صبرنا على طاعة الله، وصبرنا على معصية الله، حتّى توفانا الله. قالوا: أنتم كما قلتم، ادخلوا الجنة، فنِعْم أجر العاملين (٦). (ز)
٤٥٠٩ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قال: الصبرُ: اعترافُ العبدِ لله بما أصاب منه، واحتسابُه عند الله رجاء ثوابه، وقد يجزع الرجل وهو مُتَجَلِّد لا يُرى منه إلا الصبر (٧). (ز)
[٥٦٧] لم يذكر ابنُ جرير (٢/ ٦٩٧ - ٦٩٨) غير هذا القول.