٣٢٦٣٤ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله:{وتزهق}، قال: تخرُج أنفسُهم في الدنيا {وهم كافرون}(١). (٧/ ٤٠٤)
٣٢٦٣٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{وتزهَقَ أنفُسُهُم وهُم كافرُون}، قال: تزهقُ أنفسُهم في الحياة الدنيا وهم كافرون. قال: هذه آيةٌ فيها تقديمٌ وتأخيرٌ (٢)[٢٩٧١]. (٧/ ٤٠٤)
٣٢٦٣٦ - قال مقاتل بن سليمان:{وتَزْهَقَ أنْفُسُهُمْ} يعني: ويريد أن تذهب أنفسهم على الكفر، فيُمِيتُهم كُفّارًا، فذلك قوله:{وهُمْ كافِرُونَ} بتوحيد الله، ومصيرهم
[٢٩٧١] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٣٣٥) أنّ قوله: {وتَزْهَقَ أنْفُسُهُمْ} يحتمل احتمالين: الأول: أن يريد: ويموتون على الكفر. الثاني: أن يريد: وتزهق أنفسهم من شدة التعذيب الذي ينالهم. ثم قال: «وقوله: {وهُمْ كافِرُونَ} جملة في موضع الحال على التأويل الأول [أي: قول قتادة ومَن وافقه]، وليس يلزم ذلك على التأويل الثاني [قول الحسن]».