للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يؤمنوا، {فسيعلمون} عند ذلك {من هو شر مكانا} أهم أم المؤمنون، {وأضعف جندا} في النصرة والمَنَعَة، أي: إنهم ليس لهم أحد يمنعهم من عذاب الله (١). (ز)

{وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى}

٤٧١١٢ - تفسير السُّدِّيّ: قال: {ويزيد الله الذين اهتدوا هدى}، يعني: يزيدهم إيمانًا (٢). (ز)

٤٧١١٣ - عن الربيع [بن أنس]، {ويزيد الله الذين اهتدوا هدى}، قال: يزيدهم إخلاصًا (٣). (١٠/ ١١٥)

٤٧١١٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ويزيد الله الذين اهتدوا هدى} مِن الضلالة، يعني: يزيدهم إيمانًا (٤) [٤٢١٦]. (ز)

{وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ}

٤٧١١٥ - قال مقاتل بن سليمان: {والباقيات الصالحات} وهي أربعة كلمات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، من قالها فهو {خير عند ربك ثوابا وخير مردا} (٥). (ز)

{خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا (٧٦)}

٤٧١١٦ - عن سعيد بن جبير، في قوله: {خير عند ربك ثوابا} يعني: خير جزاء مِن


[٤٢١٦] نقل ابنُ جرير (١٥/ ٦١٦) قولًا ولم يسنده بأنّ المعنى: ويزيد الله الذين اهتدوا هُدًى بناسخ القرآن ومنسوخه، فيؤمن بالناسخ، كما آمَن مِن قبل بالمنسوخ، فذلك زيادة هُدًى مِن الله له على هداه من قبل.
وعلَّق عليه ابنُ عطية (٦/ ٦٣) بقوله: «وهذا مثال».

<<  <  ج: ص:  >  >>