للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٨٥٩ - عن حماد بن زيد، قال: كان رجل يقول: رحم الله رجلًا تلا هذه الآية، ثم فكَّر فيها ماذا أُرِيد بها: {حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة} (١). (ز)

{فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (٤٤)}

٢٤٨٦٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: أُبْلِسوا، يقول: أيِسُوا (٢). (ز)

٢٤٨٦١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق شيخ- {فإذا هم مبلسون}، قال: الاكْتِئابُ. وفي لفظ قال: آيِسون (٣). (٦/ ٥٠)

٢٤٨٦٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- قال: {فإذا هم مبلسون}، قال: عامَ الفتح (٤). (ز)

٢٤٨٦٣ - قال الحسن البصري: {فإذا هم مبلسون}: مُبصبصون (٥). (ز)

٢٤٨٦٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق إسماعيل- قال: الإبلاسُ: تغييُر الوجوه. وإنّما سُمِّي: إبليسَ؛ لأنّ الله نكَس وجهَه وغيَّره (٦). (٦/ ٥٠)

٢٤٨٦٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {فإذا هم مبلسون}، قال: مُهلَكون، مُتَغيِّرٌ حالُهم (٧).

(٦/ ٤٩)

٢٤٨٦٦ - قال مقاتل بن سليمان: {فإذا هم مبلسون}، يعني: فإذا هم مُرْتَهَنُون، آيِسُون من كل خير (٨). (ز)

٢٤٨٦٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فإذا


(١) أخرجه ابن جرير ٩/ ٢٤٦.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٩٢.
(٣) أخرجه ابن جرير ٩/ ٢٤٨ مقتصرًا على اللفظ الأول. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٩٢.
(٥) تفسير الثعلبي ٤/ ١٤٧. وفي النهاية (بصبص): يقال: بصبص الكلب بذنبه؛ إذا حركه، وإنما يفعل ذلك من طمع أو خوف.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٩٢.
(٧) أخرجه ابن جرير ٩/ ٢٤٧، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٩٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>