للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وخَفَضَتْ أقوامًا في عذاب الله (١). (ز)

٧٤٧٤٥ - عن عثمان بن عبد الله بن سُراقةَ -من طريق عبيد الله العَتَكيّ- في قوله: {خافِضَةٌ رافِعَةٌ}، قال: الساعة؛ خَفَضَتْ أعداء الله إلى النار، ورَفَعَتْ أولياء الله إلى الجنة (٢). (ز)

٧٤٧٤٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق حماد- في قوله: {خافِضَةٌ رافِعَةٌ}، قال: خَفَضَت المتكبرين، ورَفَعَت المتواضعين (٣). (١٤/ ١٧٦)

٧٤٧٤٧ - عن زيد بن أسلم -من طريق أسامة- في قوله: {خافِضَةٌ رافِعَةٌ}، قال: مَنِ انخفض يومئذٍ لم يرتفع أبدًا، ومَنِ ارتفع يومئذٍ لم ينخفض أبدًا (٤). (١٤/ ١٧٦)

٧٤٧٤٨ - قال مقاتل بن سليمان: {خافِضَةٌ} يقول: أسمَعَتِ القريب. ثم قال: {رافِعَةٌ} يقول: أسمَعَت البعيد، فكانت صيحة، يعني: فصارت صيحة واحدة، أسمَعَت القريب والبعيد (٥) [٦٤١٥]. (ز)

{إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (٤)}

٧٤٧٤٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {إذا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجًّا}، قال: زُلْزلت (٦). (١٤/ ١٧٦)

٧٤٧٥٠ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {إذا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجًّا}، يقول: ترجف الأرض: تُزلزل (٧) [٦٤١٦]. (١٤/ ١٧٧)


[٦٤١٥] ذكر ابنُ عطية (٨/ ١٨٨) في معنى الآية عن جمهورٍ من المتأولين: أن «القيامة تنفطر بها السماء والأرض والجبال، وانهدام هذه البنية يرفع طائفة من الأجرام، ويخفض أخرى». ثم وجَّهه بقوله: «فكأنها عبارة عن شدة الهول والاضطراب».
[٦٤١٦] علَّق ابنُ عطية (٨/ ١٨٩) على قول ابن عباس بقوله: «ومنه: ارتَجَّ السهم في الغرض؛ إذا اضطرب بعد وقوعه. والرَّجة في الناس: الأمر المحرِّك».

<<  <  ج: ص:  >  >>