للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٥٨٤ - عن ابن عباس، قال: سُئِل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الوقوف بين يدي رب العالمين، هل فيه ماء؟ قال: «والذي نفسي بيده، إنّ فيه لَماء، إنّ أولياء الله لَيَرِدُون حياض الأنبياء، ويبعث الله تعالى سبعين ألف ملك في أيديهم عصي من نار، يذودون الكفار عن حياض الأنبياء» (١). (ز)

{لَا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (١٢)}

٢٤٥٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: {لا ريب فيه} يعني: لا شكَّ فيه، يعني: في البعث بأنّه كائن، {الذين خسروا} يعني: غبنوا {أنفسهم فهم لا يؤمنون} يعني: لا يُصَدِّقون بالبعث بأنّه كائن (٢). (ز)

{وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (١٣)}

[نزول الآية]

٢٤٥٨٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي- قال: إنّ كفار مكة أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: يا محمد، إنّا قد علمنا أنّه إنّما يحملك على ما تدعونا إليه الحاجة، فنحن نجعل لك نصيبًا في أموالنا حتى تكون أغنانا رجلًا، وترجع عمّا أنت عليه. فنزلت هذه الآية (٣). نزول الآية:

٢٤٥٨٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وله ما سكن في الليل والنهار}، يقول: ما استقرَّ في الليل والنهار (٤). (٦/ ٢٦)


(١) أخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ٣/ ٢٤٣ - ، وابن أبي الدنيا -كما في البداية والنهاية لابن كثير ١٩/ ٤٤٦، ٤٦٧ - ٤٦٨ - ، من طريق عباس بن محمد، عن حسين بن محمد المروزي، عن محصن بن عقبة اليماني، عن الزبير بن شبيب، عن عثمان بن حاضر، عن ابن عباس به.
قال ابن كثير في تفسيره: «هذا حديث غريب». وقال في البداية والنهاية: «هذا حديث غريب من هذا الوجه، وليس هو في شيء من الكتب الستة».
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٥١ - ٥٥٢.
(٣) أسباب النزول للواحدي (ت: الفحل) ص ٣٦٧. وفي تفسير الثعلبي ٤/ ١٣٧ من قول الكلبي.
(٤) أخرجه ابن جرير ٩/ ١٧٤، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٦٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>