للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إِلَّا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ}

٥٩٧٥٩ - عن كعب الأحبار -من طريق قتادة- في قوله: {فأنجاه الله من النار}، قال: ما أحْرَقَتِ النارُ منه إلا وثاقَه (١).

(١١/ ٥٤٠)

٥٩٧٦٠ - قال مقاتل بن سليمان قوله: {إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه} بالنار، فقذفوه في النار، {فأنجاه الله من النار} (٢). (ز)

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٢٤)}

٥٩٧٦١ - قال مقاتل بن سليمان قوله: {إن في ذلك لآياتٍ} يعني - عز وجل -: إنّ في النار التي لم تُحْرِق إبراهيمَ - عليه السلام - لَعِبرةً {لقومٍ يؤمنون} يعني: يُصَدِّقون بتوحيد الله - عز وجل - (٣). (ز)

٥٩٧٦٢ - قال يحيى بن سلّام: {إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون}، أي: فيما صنع الله بإبراهيم وما نجاه من النار، وإنما يعتبر المؤمنون (٤). (ز)

{وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (٢٥)}

[قراءات]

٥٩٧٦٣ - عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (إنَّما مَوَدَّةُ بَيْنِكُمْ) (٥). (ز)

[تفسير الآية]

٥٩٧٦٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان بن عبد الرحمن- في قوله: {وقال


(١) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٣٨١، وابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٤٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٧٩.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٧٩.
(٤) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٦٢٥.
(٥) أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/ ٣٢٨.
وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص ١١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>