للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الهدى والنبوة (١). (٩/ ٦٠٨)

٤٥٣٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: قوله سبحانه: {آتيناه رحمة من عندنا}، يقول: أعطيناه النِّعْمَة، وهي النبوة (٢) [٤٠٥٢]. (ز)

{وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا (٦٥)}

٤٥٣٦٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {من لدنا علما}، أي: مِن عندنا علمًا (٣). (ز)

٤٥٣٦٦ - قال مقاتل بن سليمان: قوله سبحانه: {وعلمناه من لدنا علما}، يقول: مِن عندنا علمًا (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٤٥٣٦٧ - عن أُبي بن كعب، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لَمّا لقِي موسى الخضِر جاء طيرٌ، فألقى مِنقاره في الماء، فقال الخضِر لموسى: تدري ما يقول هذا الطائر؟ قال: وما يقول؟ قال: يقول: ما علمك وعلمُ موسى في علم الله إلا كما أخذ منقاري مِن الماء» (٥). (٩/ ٥٩٩)

٤٥٣٦٨ - عن أبي بن كعب، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «شممت ليلة أسري بي رائحةً طيبة، فقلت: يا جبريل، ما هذه الرائحة الطيبة؟ قال: ريح قبرِ الماشطة،


[٤٠٥٢] اختُلِف في نبوة الخضر. ورجَّح ابن عطية (٥/ ٦٣٤ بتصرف) نُبُوَّته مستندًا إلى ظاهر الآيات، فقال: «والخضِر نبيٌّ عند الجمهور، والآية تشهد بنبوته؛ لأن بواطن أفعاله هل كانت إلا بوحي إليه».
وذكر ابنُ كثير (٩/ ١٧٩) أنّ قوله: {آتيناه رحمة}، وقوله: {وما فعلته عن أمري} فيه دلالة على نبوته.

<<  <  ج: ص:  >  >>