للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ (١٠٤)}

٣٦٣٩٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: {لأجل}، يعني: الموت (١). (ز)

٣٦٣٩٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وما نُؤَخِّرُهُ إلّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ}، يعني: وما نؤخر يوم القيامة إلا لأجل موقوت (٢). (ز)

٣٦٣٩٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- يقول في قوله: {ذلك يوم مجموع له الناس}، قال: ما لَكَ -يا ربِّ- لا تأخذ هؤلاء كما أخذت الذين من قبلهم؟ فقال: ما نؤخرهم إلا لأجل معدود (٣). (ز)

{يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (١٠٥)}

[قراءات]

٣٦٣٩٩ - عن عمر بن ذرّ أنّه قرأ: (يَوْمَ يَأْتُونَ لا تَكَلَّمُ مِنهُمْ دابَّةٌ إلّا بِإذْنِهِ) (٤). (٨/ ١٤٠)

[نزول الآية]

٣٦٤٠٠ - عن عمر بن الخطاب، قال: لَمّا نزلت: {فمنهم شقي وسعيد} قلتُ: يا رسول الله، فعلامَ نعمل؛ على شيء قد فرُغِ منه، أو على شيء لم يُفرَغ منه؟ قال: «بل على شيء قد فرُغِ منه، وجَرَتْ به الأقلامُ، يا عمر، ولكن كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِق له» (٥). (٨/ ١٤٠)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٨٤. كذا أورده هنا! كما أورده في تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ قَضى أجَلًا وأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ} [الأنعام: ٢]، وهو أشبه بتفسيرها دون هذه الآية.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٩٨.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٨٤.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في المصاحف.
وهي قراءة شاذة، ووافقه ابن مسعود، والأعمش في (يَأْتُونَ). انظر: البحر المحيط ٥/ ٢٦١.
(٥) أخرجه الترمذي ٥/ ٣٤٢ (٣٣٧١)، وابن جرير ١٢/ ٥٧٧ - ٥٧٨، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٨٤ (١١٢٢١)، من طريق عبد الملك بن عمرو العقدي سليمان بن سفيان، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، عن عمر بن الخطاب به.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب مِن هذا الوجه، لا نعرفه إلا من حديث عبد الملك بن عمرو». وقال ابن عساكر في معجمه ٢/ ٨٨٢ (١١١٠): «هذا حديث غريب، وأبو سفيان سليمان بن سفيان المديني فيه لين». وقال ابن الخراط في الأحكام الكبرى ٤/ ١٣٠: «هذا حديث حسن غريب مِن هذا الوجه، لا نعرفه إلا من حديث عبد الملك بن عمرو». وأورده الذهبي في ميزان الاعتدال ٢/ ٢٠٩ (٣٤٦٩) في ترجمة سليمان بن سفيان المدني.

<<  <  ج: ص:  >  >>